حدث بالفعل
كان الجمع كبيرا، كنا نتظره بفارغ الصبر ، حلم العوده كان يلوح لنا و كأنه حلم بعيد المنال، او كأنه امنية لطفل صغير يحلم بالعوده الى ابويه عد ان تاه، كلنا كنا ننتظر ذلك الجسم المعدني الابيض الذي سوف يأخذنا بعيدا الى الديار و الذي سوف يطير بنا فوق الكباري و يعبر بنا النهر الازلي، اتذكر في ذلك اليوم انني كنت سعيدا لاني سأذهب الى بيتي مبكرا و انني سوف اذوق طعم النوم لثمان ساعات ، وبينما نحن منتظرون اذا بالجسم المعدني الابيض يظهر فجأة منطلقا نحو الجمع المترقب الساكن ، وما ان اقترب منهم و توقف حتى اصدروا لانفسهم الامر بالهجووووووم . ومن بينهم انا وها هو الجمع الساكن الحالم بالعوده يتحول الى وحوش بشريه تدفع بعضها البعض لاغتنام كرسي في هذا الجسم المعدني الابيض ، لاتدري اهو حلم العوده ام الشعور بالانتصار في حصولك على كرسي هو الذي يدفعك لخوض هذه المعركه .
هجمت مع الهاجمين، دفعت جسمي بقوه للضغط على تلك الاجساد الادميه التي تضغطني ،كدت ان احصل على مكان في الجسم المعدني الابيض . ولكن المعركه قد توقفت فجأة بالنسبة لي. احسست بحركة هاتفي المحمول في جيبي لم اصدق ما قد يحدث لان عزيزي المحمول لم يكن ليتحرك الا عند اهتزازه باتصال احدهم او ان احد الاخساء قد فعلها
نعم هذا ما حدث لقد كان الوغد متربصا بي بعد ان شاهدتني ادخله في جيبي و ما ان رأني اصدر امر الهجوم حتى اندفع مدعيا انه من
نعم هذا ما حدث لقد كان الوغد متربصا بي بعد ان شاهدتني ادخله في جيبي و ما ان رأني اصدر امر الهجوم حتى اندفع مدعيا انه من
المهاجمين الشرفاء الحالمين بالعوده ،و ما ان اقترب مني حتى وضع اصابعه الئيمه الخفيفة الملمس لتلتقطه من جيبي. لم يدري الخسيس ماذا قد سرق فقد كان بالنسبة له قطعه بلاستيكيه غالية الثمن اما لي فهو ما يحمل رسائل احب الاحباء و تلك الارقام الكوديه لاصدقاء قد بعدت بنا احلام العودة
تبا لك ايها الخسيس
تبا لك ايها الخسيس
Labels: Mobile theft
7 Comments:
تعيش وتتسرق يا ابوحميد
واللى يجى فى الريش بقشيش
احمد حمدي
تبا له ألف تبا وتبا و كمان تبا..
بس هه
وفعلها الخسيس في الزحمة الزحماء في ليلة ليلاء .. اللعنة علي قطع اللحم المتزاحمة أمام القطعة المعدنية البيضاء
شكرا على المواساه
معليش يا خبيبي تعيش وتاخد غيرها خبيبي
اللعنة على الأبراج
عشان تتعلم اول مايجيلك مسج تكتبها فى حته بره الموبايل،ثم هو فى حد برده موبايله يتسرق ، حاجة غريبة جداا
تسلم الايادي
Post a Comment
<< Home