Saturday, December 08, 2007

UN inside bathroom


You can see the most weird stuff at bathrooms in Cairo's cafes :)

Friday, November 09, 2007

التعيس

لم يكن يتوقع انها ستكون الامنيه الوحيدة التي سوف تحقق له . "لقد تمنيت امنيات كثيره و عايشت احلاما عديده و لم تكون الا وهما او خيالات تافهه لم يتحقق منها اي شئ وحتى هذه لم اتأكد من انها ستتحقق"

لم يكن يصدق ما يحدث حتى وهو يرى طائرته وقد بدأت تهوي لترطم بسطح البحر والذي سوف يتحول الى سطح صلب يمزق الطائرة فقد علم انه من اؤلئك الذين قيل لهم "اذهب لتشقى في دنياك" .

كان هو ذلك الشاب في الخامسة و العشرين من عمره و كان يعد نفسه اتعس اهل الكون الواسع. لقد توفي ابوه وهو في الثالثة من عمره وتخلت عنه امه وهو في الرابعه لتتزوج احد الاوغاد " وقد ملئتي اوغادا ايتها الملعونه" قال محثا نفسه و هو ينظر للوجوه المصفره هلعا
تذكر عندما اواه احد الملاجئ حيث شعر ان قدره بدئ في التبسم من جديد او لنقل للمره الاولى !. كان هذا في السادسه عندما تعلم الابجدية في مدرسة الملجأ "ياله من مكان قذر مليئ بالاكاذيب" . كان يحب ان يرسم لنفسه صورة ضابط احبها كثيرا و لصقها على الحائط بجوار سريره المعدني "نعم تمنيت ان اكون ضابطا ولكنى كرهت هذه الرسمه عندما ذقت قساوة كفوفهم وهم يضربونني" حيث كان يتناول احدى المخدرات و التي انتشرت في زمن الضجيج "نعم كانتي حياتي كلها ضجيجا" كان مايزال غلاما فى العاشره و لم يكن خطؤه و انما فساد واهمال الملجاء فلم يحسنوا اي شئ بل لوثوا القلوب البريئة "ومنذ متى كانت البراءة في هذا العالم".

هاهو البحر البعيد اقترب اكثر ولم تتوقف الطائرة عن السقوط و قد اصمه صوت الصراخ و النحيب وصوت احتكاك الطائرة بصفائح الهواء الحاده التي بدأت تمزق جسمها. تذكر الاحداثية تذكر الكره الذي ملاء القلوب الرقيقه لقد تلقى الكثير من الضرب من الرفاق هناك و لم يرحمه عسكر الاحداثيه "الاغبياء لا يفهمون الا العنف" تذكر انه لم يصاحبه احد و لم يحبه احد بالرغم من محاولاته الكثيره للتقرب من كل بشري وقعت عليه عيناه.

وفي يوم من ايام الظلام ظهر ملاك النور الذي اضاء حياته. لقد قابلها صدفه في احدى الامكان عادت الاحلام تحي قلبه من جديد تذكر انه احبها حبا شديدا "لقد احببتك كثيرا" لقد روى لها كل شئ حدث منذ ولدته امه لقد روى لها قصص التعذيب و الكراهيه و فقدان الامل روى لها كم ليله بكاها لقد كان يتذكر كل شئ روى لها كيف انه لم يفلح في دراسته روى لها انه حاول ان يفعل كل ما يعده هذا العالم جيدا ولكن العالم تخلى عنه روى لها عن عدد المرات التي قطعت رسمة الضابط التي كان يتمناها و كم مره اعد رسمها الى ان مزقها هو بنفسه.

لم تكن تتكلم الا بعد تمسح دموعه بيديها الرقيتين التي لا تقارن بكفوف حراس الاحداثية ثم تقسم له تسعه وتسعين قسما بعدد اسماء الله بانها لن تتركه ابدا وانه هوحلمها. مرت عليه ايام سعيده بعدد يقارب تلك الايام التعيسه التي قضاها في الحزن ولكنه ادرك انه عاش في وهم خلقته تعاسته و انها اختفت في ليلة ظلماء ككل ايام حياته "اللعنه عليكي ايتها الخائنه" "كنت على وشك ان يتمنى امنيه الموت ولكنه ذكر نفسه باحديث عن العظماء وانه لايزال في مقتبل العمر وان القادم هو افضل من الذي ولى.

ذهب لاحدهم لؤلئك الذين يتاجرون باحلام الذهاب الى بلاد الشمال الجميلة . اعطى له كل مايملك وركب هذه السفينه القديمة التي تشبه سفن القراصنة التي شاهدها في تلفاز الملجأ . و التي سوف تعبر به الى تلك الاراضي التي سوف تنسيه كل شئ . وعد نفسه بالتغيير بنى حلما اخر وصل الى الشمال حيث رأى الوجوه البيضاء و الاسفلت الاسود "ما اجمل هذه البلاد !" ادخل يديه في جيوبه و ظل يمشي في الشوارع يتأمل البلاد و العباد نسى تحذيرات سبق ان سمعها عن عدم الظهور كثيرا وانه يجب على امثالهابقاء رؤسهم للاسفل . ولم يقطع ورد تأمله الا يد رقيقه تربت على كتفه نظر اليه فوجده ضابطا اندهش فلم يعهد بهذه الرقه في بلده. للحظة تذكر هذا الحلم القديم حلم الضابط. طلب منه جواز سفره وضع يده في جيبه "اللعنه!!" لم تكن تللك اليد البارده التي ربتت على كتفه يد خير بل لتقتل حلمه الذي كان على وشك التقق وتعيده من حيث جاء ولكن على متن طائره.

"اني اكرهك ايها السقيم" "اكرهك يا عديم الفائده" "الا تسقطين بنا ايتها الطائرة الملعونه" قال هذا وهو يصرخ في مكان تجمع التعساء من امثاله في احدى المطارات الشمالية تحت حراسة مشدده لينقلوهم الى ارض تعاستهم فقد كان شعارهم "ارض التعساء للتعساء"

"لماذا تبكون ايها الاوغاد" " اتخافون الموت؟؟" "الم الموت هو الحقيقه المؤكد حدوثها في هذه الدنيا؟ وكانت كل احلامكم مجرد اوهام تحتمل الحدوث؟" تمنى لو يستطيع ان يذهب الى مقدمة الطائرة ليخطب في من هو ميت عما قريب لعله يشعر بفائدته في هذا العالم التافه للحظه الاخيره "و لكن لا "هذا ما استحقه" "استعد ايها التعيس لتستقبل مياه البحر وانت فاتح ذراعيك عن اخرهم" كانت الطائرة قد اقتربت من محطة فنائها وكانت اصوات الصراخ قد كفت ولم يبقى سوى صوت الهواء الذي يتخرق الطائرة من الداخل ليحولها لانبوب يصدر صفيرا يصم الاذان. شعر بالغثيان و انه على وشك فقدان الوعي ناداه صوت من داخله "افتح عينيك ايها التعيس لترى حلمك يتحقق"


Labels:

Sunday, August 26, 2007

حدث بالفعل


كان الجمع كبيرا، كنا نتظره بفارغ الصبر ، حلم العوده كان يلوح لنا و كأنه حلم بعيد المنال، او كأنه امنية لطفل صغير يحلم بالعوده الى ابويه عد ان تاه، كلنا كنا ننتظر ذلك الجسم المعدني الابيض الذي سوف يأخذنا بعيدا الى الديار و الذي سوف يطير بنا فوق الكباري و يعبر بنا النهر الازلي، اتذكر في ذلك اليوم انني كنت سعيدا لاني سأذهب الى بيتي مبكرا و انني سوف اذوق طعم النوم لثمان ساعات ، وبينما نحن منتظرون اذا بالجسم المعدني الابيض يظهر فجأة منطلقا نحو الجمع المترقب الساكن ، وما ان اقترب منهم و توقف حتى اصدروا لانفسهم الامر بالهجووووووم . ومن بينهم انا وها هو الجمع الساكن الحالم بالعوده يتحول الى وحوش بشريه تدفع بعضها البعض لاغتنام كرسي في هذا الجسم المعدني الابيض ، لاتدري اهو حلم العوده ام الشعور بالانتصار في حصولك على كرسي هو الذي يدفعك لخوض هذه المعركه .
هجمت مع الهاجمين، دفعت جسمي بقوه للضغط على تلك الاجساد الادميه التي تضغطني ،كدت ان احصل على مكان في الجسم المعدني الابيض . ولكن المعركه قد توقفت فجأة بالنسبة لي. احسست بحركة هاتفي المحمول في جيبي لم اصدق ما قد يحدث لان عزيزي المحمول لم يكن ليتحرك الا عند اهتزازه باتصال احدهم او ان احد الاخساء قد فعلها
نعم هذا ما حدث لقد كان الوغد متربصا بي بعد ان شاهدتني ادخله في جيبي و ما ان رأني اصدر امر الهجوم حتى اندفع مدعيا انه من
المهاجمين الشرفاء الحالمين بالعوده ،و ما ان اقترب مني حتى وضع اصابعه الئيمه الخفيفة الملمس لتلتقطه من جيبي. لم يدري الخسيس ماذا قد سرق فقد كان بالنسبة له قطعه بلاستيكيه غالية الثمن اما لي فهو ما يحمل رسائل احب الاحباء و تلك الارقام الكوديه لاصدقاء قد بعدت بنا احلام العودة

تبا لك ايها الخسيس

Labels:

Monday, April 23, 2007

Strange words

"You shoot him right in the head !!!" i shouted. "Ooops. Ok, Whatever !" He said in a calm sad tone.

Why such words jumped into my head !

Thursday, April 12, 2007

Liberty and my Laptop

I remember when Brad Pitt was saying in fight club "The things you own, they end up owning you." . He was talking about modern life and you go mad by getting things till these things own you generally sometimes we feel that money own, us control us.We do murders for the sake of money. I'm not going to that extreme anyway but what I'm trying to tell that that thing called computer control a huge portion of human beings and you can find me in that crowd. last week i bought a Laptop in order to find the thing, that life will be harder without, wherever i go.
Sixteen years passed since the first time i touched a keyboard and till now i enjoy pressing its keys and i adore the keys sound. Nowadays I stay on computer about 12 hours per day. but the main problem faced me in last two years i lost my full freedom to use my computer. its hard to use it away of people. it became hard to work, watch a movie, etc.. which i enjoyed much before. so i decided to buy a laptop. my new laptop is Fujitsu Siemens by which i can work, learn, blog, watch movies, listen to music, ... etc anytime and in anywhere. no more eyes watch what i'm doing . no more sounds or voices will annoy me. all what i can say now EL HAMD LELAH (Thank you Allah). Maybe Brad Pitt's words were right but whatever! i have my computer with me wherever i go and this is a pure meaning of freedom.




here is The first Apple Computer machine designed to be used on the go was the 1989 Macintosh Portable

Labels: , , ,

Monday, March 19, 2007

the photo speaks


This channel-bridge is over the River Elbe and joins the former East and West Germany It is located in the city of Magdeburg, near Berlin. it took six years and 500 million euros. this bridge build as a unification symbol between the former east and west Germany. forget about the war's rubble. as we see failure has no justification. remember that Germany destroyed twice but now!! the photo speaks.

Friday, March 09, 2007

Delete some porn !!


While i was digging around, surfing Digg, i found a weird story that tells that The technology research firm IDC published a report sought to calculate the global volume of our data which includes photos, E-mails, music, videos, instant messages, spreadsheets, and all other stuff we have on our hard drives, internet etc...
IDC determines in the report that the world generated 161 billion gigabytes last year!. So, an idea jumped into my head to manipulate the
Low Disk Space balloon. Isn't it a good Idea to delete some porn! at least we will free some space for better stuff